قرر الإطار الوطني الشاب وليد الركراكي، المدرب الأول للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، اتخاذ بعض القرارات التي تسبق المباراتين الوديتين اللتين من المرتقب أن يخوضهما “أسود الأطلس” نهاية شهر مارس المقبل بالمغرب وإسبانا أمام منتخبي البيرو والبرازيل، استعدادا للمنافسات الرسمية التي تنتظر رفاق العميد رومان غانم سايس سواء على الصعيدين القاري أو الدولي.
وأكد مصدر رفيع المستوى طلب عدم ذكر إسمه لـ “تيلي سبورت”، أن الناخب الوطني وليد الركراكي، تواصل خلال الساعات القليلة الماضية مع الدولي المغربي أدم ماسينا، وأخبره أنه يعد من أبرز المرشحين لتعويض غياب زميله بالفريق الوطني نوصير مزراوي المصاب، وذلك بعد المردود الكبير الذي قدمه الأسبوع المنصرم رفقة فريقه أودينيزي خلال المباراة التي جمعته بخصمه إنتر ميلان، برسم منافسات الدوري الإيطالي الممتاز.
وأضاف المصدر ذاته، أن وليد الركراكي، عبر للاعب الشاب أدم ماسينا بإعجابه الكبير بما قدمه في اللقاء الأخير المذكور سلفا، رغم أنه غاب عن الميادين لأكثر من 6 أشهر بسبب الإصابة، مبرزا أن الناخب الوطني طلب من ماسينا، بالاجتهاد أكثر للحفاظ على نفس المستوى، من أجل استعادة مكانته ضمن الفريق الوطني، في الوقت الذي كان يتنظر من خلاله مجموعة من الأنصار أن يعتمد الركراكي على خدمات النجم “الودادي” يحيى عطية الله، لتعويض غياب نوصير مزراوي المرتقب، سيما بعذ ظهوره البارز في “المونديال” القطري الأخير.
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه نظيره المنتخب البرازيلي يوم الخامس والعشرين من شهر مارس المقبل بملعب طنجة الكبير، على أن يخوض “أسود الأطلس” مباراة ودية أخرى خلال الثامن والعشرين من نفس الشهر أمام المنتخب البيروفي، بملعب “ميتروبوليتانو” بالعاصمة الإسبانية مدريد.