أزال محمد بودريقة، العضو الجامعي البارز والرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، الغطاء بخصوص عدم مساهمته والانخراط في الحملة الخاصة بدعم الفريق الأخضر ماديا، والتي كان قد أطلقها المكتب المديري لـ “الرجاء العالمي” خلال الأسابيع القليلة الماضية، بقيادة الرئيس الحالي عزيز البدراوي، تحت شعار “الرجا معانا”.
وقال رجل الأعمال الشهير محمد بودريقة، في حوار صحفي له مساء يومه الجمعة مع إحدى المحطات الإذاعية الوطنية، أنه رفض الانخراط في حملة البدراوي المذكورة سلفا لقناعات شخصية، مؤكدا في الوقت نفسه أنه دائما ما يدعم فريقه الأخضر وفي أكثر من مناسبة ولم سيبق له أن روج لذلك، لأن مثل هذه المبادرات لا تحتاج للترويج أو الإشهار.
وبخصوص تدخله في أمور وشؤون وتخصصات المكتب الحالي لنادي الرجاء الرياضي، فنذ بودريقة خلال التصريح ذاته، كل الأخبار التي تم الترويج لها والمتعلقة بهذا الموضوع بالذات، مشيرا أنه ابتعد عن الأمور التسييرية منذ أكثر من 8 سنوات، وتحديدا مباشرة بعدما قدم استقالته من رئاسة “القلعة الخضراء”.
تجدر الإشارة إلى أن محمد بودريقة، يعتبر من خيرة الرؤساء الذين عرفتهم الساحة التسييرية الرياضية بشكل عام وبنادي الرجاء الرياضي على وجه الخصوص، حيث نجح الرجل في قيادة فريقه الأخضر للترويج بمجموعة من الألقاب إلى جانب وصوله بالنادي إلى نهائي كأس العالم للأندية في نسخته التي أقيمت أنداك بالمغرب سنة 2013، رغم صغر سنه.