نشب خلاف كبير خلال الساعات القليلة الماضية بين بعض اللاعبين في صفوف المنتخب البيروفي وعناصر الأمن الإسباني أمام مقر إقامة المنتخب المذكور سلفا، وهو الخلف الذي أدى إلى اعتقال العديد من العناصر البيروفية ساعات قليلة قبل المباراة الودية التي من المرتقب أن تجمع بين البيرو والمنتخب الوطني المغربي بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن السلطات الإسبانية لازالت تحتفظ بمجموعة من اللاعبين في صفوف المنتخب البيروفي بمخفر الشرطة بمدينة مدريد وترفض إلى حدود الساعة إخلاء سبيلهم، مبرزة أن التحقيقات لازالت متواصلة في هذه الأثناء وهو الأمر الذي قد يتسبب في تأجيل اللقاء الودي المنتظر بين المنتخب البيروفي ونظيره المنتخب الوطني المغربي.
وأفاد ذات التقارير، أن سبب الخلاف بين لاعبي منتخب البيرو وعناصر الشرطة راجع بالأساس إلى منع اللاعبين البيروفيين من إلقاء التحية على المشجعين والمحبين، وهو الأمر الذي اعتبرته العناصر البيروفية انتهاكا واضحا للحريات الشخصية ورفضته رفضا قاطعا الشيء الذي تسبب في خلاف قوي بينهم وبين البعض من عناصر الشرطة الإسبانية.
تجدر الإشارة إلى أن مباراة المنتخب الوطني المغربي الودية التي من المرتقب أن تجمعه بالمنتخب البيروفي مساء يومه الإثنين كانت قد تمت برمجتها يوم الثلاثاء بملعب “واندا ميتروبوليتانو” بالعاصمة الإسبانية مدريد، انطلاقا من الساعة السابعة والنصف مساء حسب التوقيت المحلي المعمول به بالمملكة (غرينتش+1).