باتت كل الصفقات التي عقدها نادي اتحاد طنجة لكرة القدم خلال الأيام القليلة الماضية مهددة بالإلغاء بما فيها تجديد عقد العميد محسن متولي، وذلك بعدما قدم الرئيس “الطنجاوي” محمد الشرقاوي يوم أمس الأحد استقالته من المكتب المديري، بسبب الأزمة المالية التي يمر منها “فارس البوغاز” إلى جانب الديون الكبيرة المتراكمة على النادي.
وكان الشرقاوي قد تعاقد مع العديد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية كما جدد عقود مجموعة من الركائز الأساسية لنادي اتحاد طنجة وفي مقدمتهم “المايسترو” محسن متولي هذا الأخير الذي مدد مقامه مع الفريق “الطنجي” إلى غاية سنة 2025 المقبلة، إلا أن كل هذه الصفقات باتت مهددة بالفشل في حالة لم يسدد “عروس الشمال” لمبلغ مالي مهم قيمته حوالي 4 ملايير ونصف قبل انطلاق الموسم الكروي المقبل.
وفي سياق متصل، طرحت مجموعة من الجماهير “الرجاوية” العديد من الأسئلة عبر مختلف الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي أبرزها هل سيعود “النسر الرجاوي” محسن متولي لفريقه الأم الرجاء الرياضي في حالة فشلت صفقة تجديد عقده مع اتحاد طنجة بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها فريقه في الوقت الراهن ؟.
يذكر، أن محمد الشرقاوي كان قد نشر تدوينة مطولة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قدم من خلالها استقالته عن المكتب المديري لنادي اتحاد طنجة، وهي الاستقالة التي جاءت في ظرفية صعبة للغاية سيما أن الفريق يستعد حاليا للموسم الكروي المقبل على أمل أن لا يكرر سيناريو الموسم الماضي بعدما كان “فارس البوغاز” مهددا بالنزول إلى القسم الاحترافي الثاني.