أعطت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمدرب الحالي للمنتخب الوطني المغربي الأول وليد الركراكي الضوء الأخضر من أجل تعزيز الطاقم التقني للأسود بمدرب جديد سيتكلف بمساعدة العناصر الوطنية على تنفيذ الضربات الثابتة بشكل سليم.
وحسب المعلومات الحصرية التي حصل عليها موقع “تيلي سبورت” من مصادر مسؤولة، فإن وليد الركراكي منحت له جميع الصلاحيات من أجل البحث عن “بروفايل” مناسب سواء مغربي أو أجنبي مختص في الضربات الثابتة كي يلتحق بالطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي، كي يساعد زملاء العميد حكيم زياش في تنفيذ الضربات الثابتة بشكل صحيح سيما أن منتخب “أسود الأطلس” لا يستفيد من الضربات الثابتة خلال المباريات وهو الذي بات يشكل مشكلة كبيرة لدى الناخب الوطني.
وفي سياق متصل، أصبحت الضربات الثابتة حل من الحلول البديلة التي يعتمد عليها المدربين خلال كرة القدم الحديثة، وحل من الحلول البديلة لاختراق خط الدفاع وتسجيل الأهداف، وهو الأمر الذي لاحظته الجماهير المتتبعة لكرة القدم من خلال مجموعة من المباريات.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني المغربي كان قد خاض مباراتين مهمتين قبل أيام قليلة من الآن أمام كل من منتخي الغابون وليسوتو برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، إذ فاز أبناء وليد الركراكي في اللقاء الأول بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد وفي المباراة الثانية بنتيجة هدف دون رد.