تيلي سبورت :
بدأت إدارة بايرن ميونخ الألماني في وضع خطة بديلة تحسبًا لرحيل أو غياب نجمها الشاب جمال موسيالا، الذي بات محط اهتمام أندية كبرى في أوروبا. وفي هذا السياق، كشف تقرير لموقع “توب ميركاتو” الفرنسي أن مسؤولي النادي البافاري بصدد دراسة مجموعة من الأسماء الشابة لتعزيز خط الوسط الهجومي خلال الفترة المقبلة.
من بين الخيارات المطروحة، برز اسما الدوليين المغربيين بلال الخنوس وأمين عدلي، واللذان يقدمان مستويات لافتة في أوروبا، حيث يُعدان من أبرز المواهب الصاعدة في مركزي صانع الألعاب والجناح الهجومي.
الاسم الأول الذي يثير اهتمام مسؤولي بايرن هو بلال الخنوس، لاعب جينك البلجيكي، والذي بصم على موسم استثنائي من حيث الأداء والفعالية، بتسجيله 3 أهداف وتقديم 6 تمريرات حاسمة في 35 مباراة رسمية. يُنظر إلى الخنوس كخليفة محتمل لموسيالا، نظرًا لتعدد أدواره، قدرته على التحرك بين الخطوط، ونضجه التكتيكي رغم صغر سنه.
أما الخيار الثاني، فهو أمين عدلي، نجم باير ليفركوزن، الذي أثبت جدارته في “البوندسليغا” تحت قيادة المدرب الإسباني تشابي ألونسو. يمتاز عدلي بالسرعة، والمهارة العالية في المراوغة، إلى جانب فاعليته في الثلث الأخير من الملعب، ما يجعله لاعبًا جاهزًا للانسجام بسرعة مع طريقة لعب بايرن ميونخ.
إلى جانب الثنائي المغربي، تضم القائمة المرشحة أيضًا كلاً من كريستوفر نكونكو، نجم تشيلسي الإنجليزي، وتشافي سيمونز، نجم باريس سان جيرمان المُعار سابقًا إلى لايبزيغ، بالإضافة إلى الفرنسي إنزو ميلوت.
وتسابق إدارة بايرن الزمن من أجل تحديد البديل المناسب، خاصة أن السوق الحالية تشهد منافسة شرسة من كبار القارة. كما تُفضل الإدارة التعاقد مع لاعب شاب قادر على التطور داخل المنظومة البافارية، عوضًا عن اللجوء إلى خيار النجم الجاهز بتكلفة عالية.
وفي ظل هذه التحركات، تترقب جماهير بايرن تطورات المفاوضات خلال الأسابيع القادمة، خاصة أن الفريق سيُقبل على موسم صعب، يتطلب جاهزية بدنية وفنية عالية، ولا سيما في ظل مشاركته في دوري أبطال أوروبا.