بات المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، بقيادة الإطار الوطني وليد الركراكي، محطة اهتمام وإعجاب من طرف العديد من الاتحادات القارية، وذلك على خلفية تألق “أسود الأطلس” في العديد من المناسبات أبرزها المشاركة المشرفة لأصدقاء العميد رومان غانم سايس في نهائيات كأس العالم الأخيرة (قطر 2022) باحتلالهم للمركز الرابع عالميا.
وأكد مصدر جامعي مسؤول ورفيع المستوى، في تصريح حصري خص به قناة “تيلي سبورت” عصر يومه الإثنين، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، توصلت خلال الساعات القليلة الماضية بالعديد من المراسلات من طرف مجموعة من الاتحادات الإفريقية التي عبرت عن رغبتها في مواجهة المنتخب الوطني المغربي وديا، وذلك تأهبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا المزعم تنظيمه بدولة الكوت ديفوار منتصف شهر يناير من سنة 2024 المقبلة.
وأضاف المتجدث ذاته، أن كل من الاتحاد السنغالي، والكاميروني، والنيجيري راسلوا جامعة الكرة من أجل برمجة لقاءات ودية حسب تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” مع المنتخب الوطني المغربي، مبرزا أن الجامعة الملكية المغربية للعبة من المرتقب أن تحسم في هوية المنتخبات التي سيواجهها “أسود الأطلس” وديا خلال المستقبل القريب، بتنسيق مع الناخب الوطني وليد الركراكي، باعتبار أن هذا الأخير هو المسؤول الأول على برمجت المباريات.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني المغربي من المرتقب أن يخوض مبارتين رسميتين شهر يونيو المقبل أماك كل من منتخبي جنوب إفريقيا وليبيريا، برسم الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا (الكوت ديفوار 2024)، رغم أن أبناء الناخب الوطني وليد الركراكي كانوا قد حسموا في وقت سابق التأهل بشكل رسمي إلى “الكان”.