أقدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على تعزيز شبكة موظفيها بعناصر جديدة، رغبة منها في ضخ دماء جدبدة من أجل المساهمة في تطوير اللعبة ومواصلة التألق الأخير الذي عرفته كرة القدم الوطنية خلال السنوات الأخيرة، وخصوصا بعد مرحلة “مونديال قطر” التي بلغ من خلالها المنتخب الوطني المغربي إلى دور النصف النهائي واحتلاله المركز الرابع عالميا.
وحسب موقع “العربي الجديد”، فإن جامعة الكرة استبعدت خلال الآونة الأخيرة مجموعة من الموظفين لأسباب مختلف بين من أحيل عن التعاقد أو من أجل سد الفراغ الذي تعرفه بعض المناصب، سيما أن المملكة المغربيىة مقبلة على احتضان مجموعة من التظهارات الكروية الكبيرة سواء على الصعيد المحلي، العربي، القاري أو الدولي.
وحسب المصدر ذاته، فإن جامعة لقجع، أوقفت مجموعة من الموظفين بشكل مؤقت في وقت سابق بسبب اتهامهم في قضية التلاعب في بيع تذاكر “المونديال” إلى حين الانتهاء من التحقيقات التي تعمل عليها حاليا السلطات المختصة، مشيرة أنه في المقابل أقدمت الجاعة على توظيف طاقات شابة من أجل الانخراط في الأوراش الكبيرة التي يعمل حاليا المسؤولين عن الكرة بالبلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد أعفت مؤخرا مديرية التحكيم بأكملها رغبة منها لإنهاء الجدل واللغط الكبير الذي لحق هذه اللجنة من طرف العديد من الأندية الوطنية في قسميها الأول والثاني إلى جانب أندية أقسام الهواة كذلك.