تستعد الفعاليات “الرجاوية” ومعها الجماهير المساندة لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم عقد الجمع العام المرتقب يوم السادس والعشرين من شهر ماي الجاري، وهو الجمع الذي سيتم من خلاله المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، وقبول الاستقالة التي كان قد تقدم بها عزيز البدراوي ومكتبه المديري، إلى جانب تعيين مكتب ورئيس جديدن للنادي.
وتوصلت قناة “تيلي سبورت” بمعطيات حصرية من مصدر جيد الإطلاع، فإن محمد بودريقة، أحد أبرز المرشحين للعودة مجددا لرئاسة نادي الرجاء الرياضي، استقر على أسماء لها وزن كبير في المجتمع وتتمتع بكفاءة عالية للغاية من مختلف المجالات وذلك من أجل إعادة الفريق لسنوات المجد والألقاب، ولتجاوز الأزمة الخانقة التي يمر منها الفريق الأخضر خلال الوقت الراهن.
وأضافت مصادرنا، أن بودريقة، اختار رجل الأعمال الشاب سفيان السُعيدي، أحد أبرز الغيورين على نادي الرجاء الرياضي والأكثرهم مساهمة خلال السنوات القليلة الماضية والذي لا يحب أن تسلط عليه الأضواء، كما يقوم بأدوار مهمة في صمت، ليكون ضمن مكتبه المديري في حالة ترأسه لـ “القلعة الخضراء” خلفا للرئيس الحالي عزيز البدراوي.
وأفادت ذات المصادر أن القيادي البارز بحزب التجمع الوطني للأحرار، قرر ضم “الرجاوي” الشهير عبد الإله الإبراهيمي إلى لائحته المرشحة لرئاسة “الرجاء العالمي” وإعادة الاعتبار للرجل الذي أعطى الشيء الكثير للفريق بل وكان خير سفير وأفضل متحدث بإسم النادي وذلك نظرا لأسلوبه الراقي في الحديث والحوار وكفائته العالية في التسيير.
ومن بين الكفاءات الشابة التي قرر بودريقة الإعتماد عليها ضمن مكتبه المديري المرتقب، هو أحمد طلال، نجل الدكتور الراحل محمد طلال أحد أعمدة الإعلام المغربي، وذلك نظرا لما يتوفر عليه من خبرة في التسيير، سيما أنه يترأس حاليا أحد أكبر المعاهد العليا للصحافة بالمملكة (ISJC) ونجاحه في قيادة موقع “LE7TV” ضمن أبرز المنابر الإعلامية بالبلاد، تضيف مصادرنا.
تجدر الإشارة إلى أن محمد بودريقة، كان قد أقام يوم أمس الأربعاء حفل عشاء بإقامته الفاخرة بحي كاليفورنيا بمدينة الدار البيضاء على شرف مكونات الرجاء الرياضي وفي مقدمتهم اللاعبين والطاقم التقني للفريق من أجل تحفيزهم ودعمهم قبل المباراة الحاسمة التي تنتظرهم يوم الأحد المقبل أمام شباب المحمدية، برسم دور الربع نهائي لحساب منافسات كأس العرش.
