تسعى بعض الجهات المعروفة التي لا تحب الخير للرياضة الوطنية بشكل عام ولكرة القدم بشكل خاص أن تعرقل العمل الكبير الذي يقوم به حاليا يوسف ججيلي، رئيس المكتب المديري لنادي أولمبيك خريبكة من أجل إنقاذ “لوصيكا” من أزمته الخانقة التي يمر منها خلال الوقت الراهن، وذلك لغاية في نفس يعقوب.
وعلمت قناة “تيلي سبورت” من مصادر موثوق بها أن أحد الأشخاص الذي يقول على نفسه أنه “صحافي رياضي” والذي ينتمي لإذاعة خاصة معروفة، قام بتحريض الإطار الوطني محمد فاخر، من أجل فسخ عقده مع نادي أولمبيك خريبكة وتركه خلال هذه المرحلة الحساسة بالذات مع رفع دعوة لدى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل الإستفادة من قيمة العقد بأكملها رغم المدة القصيرة التي قضاها مع “لوصيكا” في سيناريو مكشوف فطن به المسير المجرب الشاب يوسف ججيلي، وذلك لتجربته وخبرته الكبيرة في ميدان التسيير بإعتباره سبق له وأن أشرف على تسيير أحد أكبر المنابر الإعلامية بالمملكة المغربية.
وأضافت ذات المصادر، أن هناك شخصا آخرا يشتغل بقناة تلفزية يستغل بدوره بعض معارفه من “الحياحة” الذين يقطنون بمدينة خريبكة من أجل محاربة ججيلي لا لشيء سوى أنه لم يعد يستفيد من “الكعكة” كما كان الحال عليه في عهد بعض المسييرين السابقين باعتبارهم كانوا يخشونه من خلال استغلاله للمنبر الذي يشتغل فيه في سيناريو وصفته مصادرنا بـ “الجبان”.
واستغربت المصادر نفسها، من المضايقات التي لا تشكل أي إزعاج لرئيس “لوصيكا” الحالي من طرف أناس ينتمون لنفس الميدان في الوقت الذي كان عيلهم أن يكونوا أول الداعمين لزميل لهم والذي له باع كبير في عالم الصحافة والإعلام ويحترمون سيرته الذاتية الغنية بالتجارب والإنجازات، مرشحة مصادرنا أن محاربة ججيلي قد يكون سببه الأول والأساسي هو أن الرجل لا يقبل بكلمة “الكاميلة” ولا يؤمن بها ولا يسمح أن تفرض عليه أسماء مدربين أو لاعبين من طرف جهات لا تربطها أي صله بالميدان.
تجدر الإشارة إلى أن يوسف ججيلي، كان قد ترأس نادي أولمبيك خريبكة بعدما نال ثقة مؤسسة المنخرط التي آمنت منذ اليوم الأول بكفاءته العالية ومشروعه الكبير، كما حضى بدعم مهم من طرف الجماهير العاشقة للفريق الممثل لمدينة “الفوسفاط” التي رأت فيه الرجل المناسب في المكان المناسب.