عرفت عملية الانخراط بنادي الوداد الرياضي لكرة القدم خلال آخر 48 ساعة الأخيرة قبل أن يسدل عليها الستار إلتحاق أكثر من 260 منخرط وهو الأمر الذي خلف شكوك وتساؤلات كثيرة من طرف العديد من الجماهير والفعاليات “الودادية” أبرزها، هل قام الرئيس “الودادي” السابق عبد الإله أكرف بالتكلف بأداء واجبات الانخراط لمجموعة من الأشخاص لضمان عودته لرئاسة الفريق الأحمر من جديد ؟، خلفا للرحيل المرتقب للرئيس الحالي عبد المجيد البرناكي.
وبالعودة كرونولوجيا إلى الوراء كان عدد الطلبات التي توصلت بها اللجنة المكلفة بالانخراطات التابعة لنادي الوداد الرياضي إلى حدود يوم الثامن والعشرين من شهر أبريل المنصرم لا تتجاوز 209 طلبا، إلا أنه وفي ظرف 48 ساعة فقط توصلت اللجنة المذكورة بأزيد من 263 طلبا جديدا ليرتفع العدد الإجمالي 472، وهو الأمر الذي حلف نقاشا واسعا داخل الفريق الأحمر بشكل خاص وبالشارع الرياضي بشكل عام.
وفي سياق متصل، عرفت عملية الانخراط بنادي الوداد الرياضي إقبالا كبيرا وغير مسبوق في تاريخ النادي إذ بات “وداد الأمة” أكثر فريق مغربي يتوفر على أكبر عدد من المنخرطين بمعدل 472 منخرط، إذ انخرط في هذه العملية مجموعة من الشخصيات السياسية، الرياضية والفنية البارزة أبرزها محمد البصري، سفير المملكة المغربية بهولندا، أمين النجار المدير العام لبريد المغرب، أيمن الحسوني، رضى الهجهوج وأمينن العطوشي إلى جانب العديد من الشخصيات الأخرى من عالم المال والأعمال.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الجماهير “الودادية” رفعت طلبا موحدا عاجلا خلال الساعات القليلة الماضية عبر مختلف الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي إلى الرئيس “الودادي” عبد المجيد البرناكي بفتح باب الترشحيات وتحديد موعدا لعقد جمع عام إستثنائي لانتخاب رئيسا جديدا لنادي الوداد الرياضي قادر إلى إعادة التوازن داخل “القلعة الحمراء” والاستعداد الجيد للموسم الكروي المقبل.