وعد محمد بودريقة الرئيس الجديد القديم لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، بإحدات ثورة كبيرة داخل الفريق والوقوف على إصلاح العديد من الأوراش المهمة بالنادي من أجل إعادة “الرجاء العالمي” إلى مكانته الطبيعية وإعداد فريق قوي قادر على المنافسة على كل الألقاب خلال المواسم الكروي المقبلة.
وحسب معلومات حصرية توصلت بها قناة “تيلي سبورت” من مصادر عليمة، فإن بودريقة اجتمع مباشرة بعد انتخابه يوم أمس الجمعة كرئيس جديد للنادي مع الإدارة التقنية للفريق وقرر بتسنيق مع أعضائها التخلي عن خدمات أزيد من 20 لاعبا من أصل 43 لاعبا، مشيرة أن الرئيس “الرجاوي” الجديد يتجه حول الإستغناء عن خدمات اللاعبين سواء المسجلين في قائمة الفريق أو المعارين للأندية الوطنية والذين لم يقدموا الإضافة المرجوة منهم للفريق الأخضر.
وأفادت نفس المصادر، أن بودريقة استغرب من تواجد مجموعة من الأسماء داخل الرجاء التي تكلف النادي مبالغ مالية كبيرة دون أن يستفيد الفريق الأخضر في المقابل من خدماتها وهو الأمر الذي يساهم في تفاقم الأزمة الحالية، مشيرة أن الرجل الأول داخل ملعب “الوازيس” قرر التشبت بخدمات 23 لاعبا فقط من بينهم 5 لاعبين من فريق الأمل مع التعاقد مع 3 أو 4 لاعبين على الأكثر خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، سيما أن نادي الرجاء الرياضي سينافس خلال الموسم الكروي المقبل على لقبي البطولة الاحترافية وكأس العرش فقط.
تجدر الإشارة إلى أن نادي الرجاء الرياضي كان قد عقد يوم أمس الجمعة جمعه العام الإستثائي بقاعة الندوات التابعة لأكاديمية الفريق ببوسكورة، صادق من خلاله على التقريرين الأدبي المالي الخاص بالموسم الرياضي الحالي 2023/2022 والمتعلق بفترة الرئيس السابق عزيز البداروي، كما انتخب خلال الجمع المذكور سلفا محمد بودريقة رئيسا جديدا للنادي متفوقا على منافسه سعيد حسبان.