نجحت مجموعة من الفعاليات “التطوانية” في إقناع كل من الرئيسين السابقين عبد المالك أبرون ومحمد رضوان الغازي في طي الخلاف القائم بينهما وبدأ صفحة جديدة وذلك حبا في مصلحة المغرب التطواني الذي يمر من فترة عصيبة وفراغ تسيري واضح بسبب قلة التجربة من طرف المسؤولين الحاليين الذي أسندت لهم مهمة قيادة اللجنة المؤقتة للفريق الأكثر شعبية في شمال المملكة.
وعلمت قناة “تيلي سبورت” من مصادر موثوق بها أنه من المرتقب أن يجتمع كل من عبد المالك أبرون ومحمد رضوان الغازي بمنزل هذا الأخير بمدينة طنجة خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل تشكيل لائحة موحدة للترشح لرئاسة نادي المغرب التطواني خلال الجمع العام المقبل، مشيرة أن أبرون يرغب في ترأس المكتب المديري لنادي المغرب التطواني بينما يتكلف الغازي بفرع كرة القدم، وهو الثنائي الذي اعتبره البعض أنه سيكون ناجحا سيما أنهما اشتغلا معا في حقبة سابقة تعود إلى 10 سنوات تقريبا إلى الوراء.
وأفادت مصادرنا، أن كل من عبد المالك أبرون ومحمد رضوان الغازي عبرا عن استعدادهما الكبير في مساعدة فريقهما المغرب التطواني من خلال جلبهما لموارد مالية مهمة في حالة ترؤسهما لـ “الماط” من جديد، مشيرة أن التجربة الكبيرة التي اكتسبها المسؤولين المذكورين سلفا ستسهل مأموريتهما في قيادة “الحمامة البيضاء” والعودة بالفريق إلى سكته الصحيحة ومنصة التتويج من جديد.
في المقابل، رحبت مجموعة من الفعاليات والجماهير التطوانية بفكرة عودة عبد المالك أبرون ومحمد رضوان الغازي من جديد من أجل إنقاذ الفريق من العشوائية التي يمر منها حاليا والفراغ التسييري الواضح والفشل الذي وقعت فيه اللجنة المؤقتة في العديد من الملفات أبرزها عدم تأهيل اللاعبين الذين تم التعاقد معهم منذ فترة الانتقالات الصيفية الماضية والذين كلفوا خزينة النادي الشيء الكثير دون استفادة الفرق من خدماتهم.
يشار إلى أن نادي المغرب التطواني يستعد حاليا بقيادة المدرب “الرجاوي” عبد اللطيف جريندو للمباراة المهمة والقوية التي سيخوضها نهاية الأسبوع الجاري أمام نادي شباب السوالم، برسم ثمن نهائي كأس العرش.