فشلت اللجنة المؤقتة المكلفة بتدبير وتسيير نادي المغرب التطواني لكرة القدم، بشكل كبير في مجموعة من الملفات أبرزها عدم تأهيل بعض من اللاعبين البارزين الذين تعاقد معهم الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية ويتعلق الأمر بكل من عبد الإله الحافيظي، محسن ياجور وعبد الله فرح، في سيناريو غريب أغضب كثيرا الجماهير “التطوانية”.
ولم تستطيع اللجنة المؤقتة في تأهيل الأسماء الثلاثة المذكورة سلفا من أجل الاستفادة من خدماتهم، بل الأكثر من ذلك فشل المسؤولين الحاليين في فسخ عقود اللاعبين “الرجاويين” السابقين (الحافيظي، ياجور وفرح) والذين يكلفون خزينة “الماط” أموال كبيرة رغم أنهم لم يخوضوا أي ثانية واحدة مع النادي، وهو الأمر الذي أغضب مجموعة من الجماهير التطوانية وجعلها تتساءل ألا يوجد مسير حكيم وشهم وسط هذه اللجنة المؤقتة لينقذ الفريق من هذا النزيف المالي الذي سيأزم مستقبلا من وضعية الفريق المادية ؟.
وفي المقابل، طالبت مجموعة من الجماهير المساندة لنادي المغرب التطواني، بضرورة عودة الرئيس المجرب رضوان الغازي الذي كان يجيد ويحسن التعامل مع مثل هذه المواقف والظروف وله وزن كبير داخل العصبة الاحترافية ويحضى باحترام مهم داخل دواليب الجامعة وله كلمته، عكس أعضاء اللجنة المؤقتة الحاليين الذين فشلوا في تدبير ملف تأهيل اللاعبين في سابقة من نوعها في تاريخ الفريق.
تجدر الإشارة إلى أن رضوان الغازي، يعد من بين أبرز الرؤساء الذين أشرفوا على رئاسة نادي المغرب التطواني خلال الآونة الأخيرة والأكثرهم نجاحا سواء تسييريا أو رياضيا، وذلك باعتباره رجل أعمال ناجح ويقود أفضل شركة بمدينة تطوان والنواحي شركة “حليب تطاون”.