تداولت مجموعة من المنابر الإعلامية الوطنية ومعها بعض الصفحات عبر مختلف الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي، خبر استعانة الرئيس “الودادي” هشام أيت منا بخبرة أحد أبرز المسؤوليين السابقين بنادي الوداد الرياضي وإلحاقه بالمكتب المديري الحالي للفريق الأحمر.
ونشر محمد طلال، الذي شغل مناصب عديدة بنادي الوداد الرياضي خلال حقبة الرئيس السابق سعيد الناصيري من بينها ناطقا رسميا وأمينا لمالية الفريق، تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يومه الثلاثاء، أوضح من خلالها مجموعة من المغالطات التي تم الترويج لها خلال الآونة الأخيرة.
وقال محمد طلال في تدوينته “الفيسبوكية” التي لقت تفاعلا كبيرا من طرف أصدقائه ومقربيه: “فقط للتوضيح، إلى غاية اللحظة، لم أنضم إلى المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي، وهي مناسبة لأعتذر لأصحاب الرسائل المطالبة بالانتدابات، والأخرى للصحافيين المطالِبة بالاعتمادات”، مختمما تدوينته بـ”ديما وداد وبه وجب الإعلام”.
جدير بالذكر، أن نادي الوداد الرباصي كان قد عقد جمعه العام الإستثنائي قبل أسابيع قليلة من الآن والذي عين من خلاله هشام أيت منا رئيسا جديدا لـ “القلعة الحمراء” خلفا للرئيس “الودادي” السابق سعيد الناصيري، هذا الأخير المتابع حاليا في حالة اعتقال.