تيلي سبورت : محمد بوحتة
عاد إسم الدولي المغربي أشرف داري ليتصدر واجهة الأخبار الرياضية في مصر، بعد تداول تقارير إعلامية تحدثت عن مستجدات وضعه داخل النادي الأهلي، في ظل الغموض الذي يلف مستقبله مع الفريق، وإمكانية حدوث تغيير خلال المرحلة المقبلة.
وخلال الأيام الأخيرة، بدأت إدارة الأهلي تفتح نقاشاً داخلياً بخصوص التركيبة البشرية للفريق، تحضيراً لفترة الانتقالات الشتوية، حيث يبرز اسم أشرف داري كأحد الأسماء المطروحة ضمن لائحة اللاعبين الأجانب الذين قد يشملهم التغيير، خاصة في ظل رغبة النادي في تدعيم صفوفه بعناصر جديدة قادرة على تقديم الإضافة الفورية.
ويُعزى هذا التوجه، بحسب متابعين، إلى الصعوبات التي واجهها المدافع المغربي منذ انضمامه إلى الفريق، إذ حالت الإصابات المتكررة دون الاستفادة المثلى من إمكانياته، ما أثر على استمراريته وحضوره داخل التشكيلة الأساسية، رغم المؤهلات الدفاعية التي يتمتع بها والخبرة التي راكمها في مسيرته الاحترافية.
مصادر إعلامية مصرية، من بينها موقع “كورة بلس”، أكدت أن وضع أشرف داري مع الأهلي لم يُحسم بعد، وأنه لا توجد في الوقت الراهن قرارات رسمية بخصوص رحيله، غير أن اللاعب يحظى باهتمام عدد من الأندية، سواء داخل القارة الأوروبية أو في منطقة الخليج، التي تراقب وضعه عن قرب تحسباً لأي مستجد.
وبحسب نفس المصادر، فإن إدارة النادي الأهلي تدرس جميع السيناريوهات الممكنة، بين الإبقاء على أشرف داري ومنحه فرصة جديدة لإثبات ذاته، أو الاستفادة من رحيله لفتح المجال أمام تسجيل لاعب أجنبي آخر، في إطار سياسة إعادة التوازن داخل الفريق.
ومن جانبه، يظل أشرف داري حريصاً على استعادة كامل جاهزيته البدنية، أملاً في استعادة مكانته وإقناع الطاقم التقني بقدراته، خاصة أنه يمتلك تجربة دولية محترمة، وكان من الأسماء البارزة في صفوف المنتخب المغربي خلال السنوات الماضية.
ويُذكر أن أشرف داري التحق بصفوف الأهلي يوم 28 غشت 2024، في صفقة حظيت آنذاك باهتمام إعلامي واسع، وشارك منذ ذلك الحين في 25 مباراة بمختلف المسابقات، قدم خلالها مستويات متباينة، تأثرت بشكل واضح بفترات الغياب الاضطراري.
ومع اقتراب الميركاتو الشتوي، يبقى مستقبل أشرف داري مفتوحاً على جميع الاحتمالات، في انتظار الحسم النهائي من طرف النادي الأهلي، سواء بمواصلة التجربة أو خوض تحدٍ جديد قد يعيد للاعب المغربي الاستقرار والتوهج في مسيرته الاحترافية.




