تمر الأيام، وتتغير الأسماء، لكن يبقى نادي الرجاء الرياضي شامخًا، بحب جماهيره ووفاء مناصريه، واليوم، ومع استقالة الرئيس عادل هالا، يجد عشاق “القلعة الخضراء” أنفسهم أمام مفترق طرق جديد، حيث تطرح أسماء كثيرة لتولي رئاسة النادي، لكن الخيار الأمثل يبقى واضحًا وجليًا: سعيد حسبان.
لا شك أن الرجل يستحق فرصة ثانية، فقد أثبت خلال ولايته السابقة كفاءته في تسيير النادي وسط ظروف مادية صعبة وضغوط جماهيرية كبيرة، في فترة وجيزة، قاد الرجاء إلى التتويج بكأس العرش، وانتدب لاعبين مميزين بميزانيات محدودة، وصنع فريقًا قويًا رغم ضعف الموارد، لم يكن ذلك إلا نتيجة لشخصية قوية وذكاء تسييري قلّ نظيره.
سعيد حسبان لم يكن مجرد رئيس عادي، بل كان شخصية متفردة وقائدة استطاعت مواجهة أصعب التحديات والخروج من أصعب المواقف مرفوع الرأس، ورغم الحملات الشرسة التي تعرض لها حينها، لم يتخلَّ عن الفريق، بل ظل وفيًا للرجاء ومبادئها.
اليوم، وفي هذه المرحلة الحساسة التي يعيشها النادي، يحتاج الرجاء إلى رئيس بشخصية قوية، إلى قائد يحظى بشبكة علاقات واسعة، وإلى رجل يضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار، وسعيد حسبان يجسد كل هذه المواصفات.
يا معشر “الرجاويين”، إن كانت لكم غيرة على فريقكم، فلتدعموا سعيد حسبان وتمنحوه الثقة التي يستحقها، دعوه يعمل، وابتعدوا عن محاربته، فهو رجل مبدع ومسير محنك، إنه الرجل المناسب للمرحلة القادمة، رجل يعرف معنى الرجاء ويدرك حجم تطلعات جماهيرها العظيمة.
اختاروا سعيد حسبان.. فهو الخيار الأمثل لإعادة الرجاء إلى مكانتها الحقيقية.