تيلي سبورت :
لم تسلم مشاركة عبد المنعم بوطويل، مدافع نادي الوداد الرياضي، في كأس العالم للأندية الجارية بأمريكا من انتقادات الجماهير، بعد الأداء المخيب الذي ظهر به في المواجهتين اللتين خاضهما الفريق، خاصة عقب الهزيمة أمام يوفنتوس الإيطالي بأربعة أهداف مقابل هدف، على أرضية ملعب “لينكون فاينانشال فيلد” بفيلادلفيا، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.
هذه النتيجة زادت من توتر الشارع “الودادي”، الذي لم يتقبل الصورة التي ظهر بها الفريق، وخصوصًا الخط الخلفي الذي بدا هشًا أمام الضغط الهجومي للمنافسين.
وتفاعل عدد كبير من أنصار النادي الأحمر على مواقع التواصل الاجتماعي، موجهين سهام النقد إلى بوطويل بسبب ما اعتبروه ارتباكًا واضحًا في التمركز وسوء تقدير في أكثر من لقطة حاسمة، ساهمت في اهتزاز شباك الحارس المهدي بنعبيد في مباراتي مانشستر سيتي ويوفنتوس.
الجماهير “الودادية” لم تخف قلقها من تكرار الأخطاء الفردية التي تؤثر سلبًا على مردود المجموعة، معتبرة أن التراجع في أداء بوطويل خلال هذه المنافسات العالمية لا يليق بتطلعات نادٍ من حجم الوداد.
وعززت الأرقام والإحصائيات هذا الاستياء، إذ منحت منصة “سوفا سكور” المتخصصة في تقييم أداء اللاعبين، تنقيطًا ضعيفًا للمدافع بوطويل بلغ 5.9، بينما حصل زميله الحارس بنعبيد على 5.8، ليكونا الأضعف ضمن تشكيلة الفريق.
وعلى الجانب الآخر، تألق اللاعب الجنوب إفريقي بولي سامي لورش، الذي حصل على أفضل تقييم في صفوف الوداد بـ7.4، ما يعكس التباين الكبير في المردود بين الخطوط.
ويُعد هذا الإخفاق الثاني تواليًا للوداد في مونديال الأندية، ما جعله قاب قوسين أو أدنى من مغادرة البطولة في مرحلة مبكرة، في سيناريو لم يكن في الحسبان، خاصة وأن الجماهير كانت تأمل في ظهور قوي يليق بتاريخ النادي على الساحة القارية والعالمية.
ومع استمرار الضغط الجماهيري، بات الطاقم التقني مطالبًا بإيجاد حلول سريعة وإعادة ترتيب أوراقه قبل نهاية المشوار.