دخل الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، المحترف بنادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم في خلاف مع مدربه الجديد خوسيه لويس مينديليبار، هذا الأخير الذي أبعد حامي عرين الفريق “الأندلسي” منذ قدومه للنادي واعتماده على خدمات الحارس الثاني الصربي ماركو ديميتروفيتش في سيناريو غير مفهوم أثار العديد من التسؤلات من طرف الإعلام الإسباني.
وحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الدائعت الصيت بإسبانيا، فإن الحارس المغربي الشاب بدأ يفكر رفقة وكيل أعماله في البحث عن فريق كبير من أجل التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مشيرة أن بونو يتوفر على العديد من العروض من طرف مجموعة من الأندية بالدوري الإسباني إلى جانب العديد من الأندية الأوروبية التي عبرت في أكثر من مناسبة عن اهتمامها بالحارس السابق لنادي الوداد الرياضي.
وأفادت ذات المصادر، أن بونو، بات محطة أنظار العديد من الأندية الكبيرة في “القارة العجوز” في مقدمتها روما وميلان الإيطاليين، ويست هام الإنجليزي، موناكو الفرنسي وهو الأمر الذي جعلهم يستغلوا أزمة الحارس المغربي الحالية مع مدربه خوسيه لويس ميندبليبار، من أجل التقدم بعروض رسمية لوكيله للظفر بخدماته خلال “الميركاتو” الصيفي المقبل.
يشار إلى أن الحارس المغربي ياسين بونو، كان قد وقع في كشوفات نادي إشبيلية الإسباني صيف سنة 2020 الماضية بعقد يمتد لأربع مواسم كروية قادما إليه من فريقه السابق نادي خيرونا.