بات اللاعب زكرياء الوردي، النجم الحالي لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، قريبا أكثر من أي وقت مضى من مغادرة فريقه الأخضر وذلك بعدما بات خارج مفكرة المدرب الألماني جوزيف زينباور، هذا الأخير الذي أبعده عن الفريق الأول لمدة طويلة شأنه شأن الجنوب إفريقي هاشم دومينغو والفينزويلي فيكتور أبريغو.
وحسب المعلومات الحصرية التي حصلت عليها قناة “تيلي سبورت” من مصادر متطابقة، فإن زكرياء الوردي كان قد أقفل هاتفه في وجه المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي ورفض السماح في مستحقاته المالية مقابل فسخ عقده بالتراضي مع الفريق الأخضر، مشيرا أن الوردي كان قد لجأ إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل استرجاع حقه بطريقة يمضنها له القانون.
وأفادت مصادرنا، أن إدارة نادي الجيش الملكي تنتظر أن ينهي اللاعب زكرياء الوردي الإجراءات المتعلقة بفسخ عقده مع الرجاء الرياضي من أجل التوقيع له في كشوفات الفريق “العسكري” خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة دون أن تكشف مصادرنا عن مدة العقد أو قيمته المالية، مشيرة أن اللاعب “الرجاوي” له رغبة كبيرة في الانتقال إلى الفريق “العاصمي” وتجاوز الأزمة التي مر منها خلال المواسم الأخيرة سواء مع الزمالك المصري أو مع الرجاء الرياضي.
تجدر الإشارة إلى أن اللاعب زكرياء الوردي، يتدرب حاليا رفقة معد بدني خاص بإحدى الفضاءات الرياضية بمدينة الدار البيضاء من أجل الحفاظ على طراوته البدنية وللإستعداد جيدا للموسم الكروي المقبل.