سلطت مجموعة من الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خلال الساعات القليلة الماضية مرة أخرى الأضواء نحو موضوع عدم عودة محمد بودريقة، رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم إلى أرض الوطن، رغم تماثله للشفاء من العملية الجراحية التي أجراها خلال الأسابيع القليلة المنصرمة بإنجلترا على مستوى قلبه.
وكشف مصدر مطلع لقناة “تيلي سبورت”، أن الرئيس “الرجاوي” محمد بودريقة تواصل خلال الآونة الأخيرة مع أحد نوابه بالمكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي عبر تطبيق المحادثات العالمي “واتساب”، وأخبره أنه سيعود إلى أرض الوطن في غضون الأيام القليلة المقبلة لإستئناف أنشطته الرياضية والسياسة إلى جانب عمله كأحد أفضل المقاولين المغاربة.
وفي المقابل، كانت بعد الأخبار التي تم الترويج لها عبر العديد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا أن محمد بودريقة سافر قبل أيام قليلة من الآن إلى كندا حيث سيستقر هناك ومن المرتقب أن تلتحق به أسرته الصغيرة، وذلك بسبب إصدار مذكرة بحث وطنية ضده من قبل الفرقة الوطنية، وهو الأمر الذي سبق وأن فنده الرئيس “الرجاوي” في وقت سابق عبر حسابه الرسمي على “الفيسبوك”.
تجدر الإشارة إلى أن محمد بودريقة، كان قد غادر أرض الوطن خلال شهر يناير المنصرم متجها إلى الإمارات رفقا فريقه نادي الرجاء الرياضي الذي شارك في كأس دولي ودي رفقة كل من الأهلي السعودي والزمالك المصري ووهان الصيني، ثم سافر بعدها مباشرة إلى إنجلترا حيث أجرى العملية المذكورة سلفا هناك.