لازال النجم المغربي الشاب نائل العيناوي نجل البطل المغربي العالمي في رياضة التنس يونس العيناوي لم يحسم بعد في المنتخب الذي سيمثله مستقبلا باعتبار أن كل من المنتخبين المغربي والفرنسي يطلبان وده ويرغبان في تمثيلهما خلال المحافل الكروية المقبلة أبرزها أولمبياد باريس التي ستحتضنها فرنسا خلال صيف سنة 2024 الجارية.
وحسب ما أوردته تقارير إعلامية فرنسيه، فأن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم حدد اجتماعا عاجلا بحر الأسبوع المقبل مع اللاعب نائل العيناوي، النجم الحالي لنادي لانس من أجل إقناعه بتمثيل المنتخب الفرنسي والمشاركة رفقة الفريق الرديف “الأولمبي” في “أولمبياد باريس”، مشيرة أن اللاعب المذكور سلفا سبق وأن جالس الناخب الوطني وليد الركراكي وفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وطلب منهما بمنحه مهلة للتفكير قبل الحسم في هوية المنتخب الذي سيمثله مستقبلا.
وفي المقابل، كان الناخب الوطني وليد الركراكي قد أكد في إحدى الندوات الصحفية التي عقدها في وقت سابق أنه كان قد تواصل مع اللاعب نائل العيناوي وطلب منه المشاركة رفقة المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا السابقة التي أقيمت بالكوت ديفوار إلا أنه اعتذر بكل لباقة خلال تلك الفترة لأنه كان يرغب في إثبات نفسه رفقة ناديه لانس من أجل ضمان رسميته ومكانته داخل الفريق وهو القرار الذي احترمه المدرب الحالي ل “أسود الأطلس”.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد ربحت رهانا قويا آخرا بعدما نجحت في إقناع النجم الحالي لنادي ريال مدريد إبراهيم دياز بتمثيل المنتخب الوطني المغربي بعدما كان الكل يعتقد أنه سيلتحق بالمنتخب الإسباني.