تيلي سبورت : وكالات
أكد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، هبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية بسبب المشاكل المالية التي يعاني منها النادي.
وحسب المعلومات التي نشرها موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، فإن ديون الفريق تجاوزت حاجز 500 مليون يورو، ما أثار قلق السلطات الرياضية وأدى إلى اتخاذ هذا القرار الصارم حفاظًا على استقرار المنافسة.
خلال الموسم الماضي، مُنح نادي ليون فرصة لتصحيح وضعه المالي، حيث كان عليه تقديم دلائل واضحة تؤكد تمكنه من تقليص ديونه ومعالجة أزمته الاقتصادية، لكن النادي فشل في تقديم الإثباتات المطلوبة مما دفع الاتحاد الفرنسي إلى تنفيذ عقوبة الهبوط.
ويُذكر أن هذا القرار لن يكون نهائيًا في حال قرر الفريق تقديم استئناف، لكن حتى صدور قرار الاستئناف سيكون على ليون خوض مباريات الدرجة الثانية، مما يضع النادي في موقف صعب.
وفي سياق متصل، أوقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” مؤقتًا مشاركة أولمبيك ليون في بطولة الدوري الأوروبي خلال شهر ديسمبر الماضي، بسبب عدم تحقيق النادي للمعايير المالية المطلوبة لاستمرارية المشاركة.
ورغم أن العقوبة تم رفعها بعد أن وافق مدققو الحسابات على الحسابات المالية للنادي بفارق طفيف، إلا أن “يويفا” أبقى على مراقبة دقيقة للنادي تحسبًا لأي مشاكل مستقبلية.
وعلى الرغم من هذه التحديات المالية الكبيرة، أنهى أولمبيك ليون الدوري الفرنسي في المركز السادس برصيد 57 نقطة، ما يعكس قوة الفريق داخل الميدان، لكنه الآن يواجه تحديات أكبر تتعلق بالاستقرار المالي والإداري.
ويعد هبوط نادي بهذا الحجم ورمزيته إلى الدرجة الثانية حدثًا نادرًا في كرة القدم الفرنسية، ويُنتظر كيف ستتعامل الإدارة مع هذه الأزمة في الفترة القادمة للحفاظ على تاريخ النادي ومكانته بين الكبار.