تيلي سبورت:
صبت أولتراس “إيمازيغن”، الفصيل المساند لنادي حسنية أكادير لكرة القدم، من مكونات النادي السوسي بعد المباراة الأخيرة التي جمعته بضيفه الرجاء الرياضي، خلال يوم السبت الماضي بملعب أدرار في أكادير، برسم منافسات الجولة الثامنة والعشرين من البطولة الاحترافية والتي انتهت بهزيمة أصحاب الأرض بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
مصير مجهول يعيشه فريق حسنية أكادير، هذا الموسم بعد الانتكاسات الكروية المتتالية، وضع أجمع متتبعوا الشأن الرياضي بالمدينة والجمهور الحسني على أنه مأساوي، إذ هذا الأخير يتلفظ بأن ما يقع للحسنية الآن ما هو إلا تحصيل حاصل لبعض القرارات التي اتخذتها الجهات المسؤولة للفريق فيما مضى.
مع بداية الموسم الحالي، وبالرغم من أن النادي غير جلد التركيبة البشرية الخاصة به، إلا أن الغزالة السوسية بصمت على نتائج محترمة، قبل أن تتعثر خلال الدورات الأخيرة، حيث تعادل الفريق في مباراة واحدة من أصل ست مقابلات، فيما تكبد الخسارة في خمس مباريات، لتتأزم بذلك وضعية حسنية أكادير في أسفل الترتيب، بعد أن تجمد رصيده في 30 نقطة بالرتبة 13، الشيء الذي جعل شبح الهبوط للقسم الاحترافي الثاني يطارد ممثل الكرة السوسية في منافسات البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
في ظل هذه الأزمة و التخبط في النتائج والقرارات، يحل فريق حسنية أكادير، يوم غد الأربغاء ضيفاً ثقيلا على حساب خصمه العنيد الشباب الرياضي سوالم، في مباراة حاسمة و مصيرية لكتيبة عبد الهادي السكيتوي، حيث ستكون نتيجة الانتصار ضوء أمل للفريق الأحمر.
وأمام هذا المخاض العسير الذي يعرفه الفريق السوسي من أجل الخروج من عنق الزجاجة، قرر مجموعة من المسؤولين الغيورين على الفريق أن يقدمو دعمهم اللامشروط من أجل إنقاد سفينة حسنية أكادير من كبوة النزول إلى قسم “المظاليم”، فهل يستطيع الفريق السوسي الحفاظ على مكانته ضمن أندية قسم الصفوة ؟