تدوالت مجموعة من الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ومعها بعض المنابر الإعلامية الوطنية خلال الساعات القليلة الماضية خبر اعتقال سعيد الناصيري، رئيس المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي، بسبب ورود إسمه ضمن ملف أحد المواطنيين الأفارقة.
وأفاد مصدر عليم لقناة “تيلي سبورت” أن الناصيري حر طليق ويزوال مهاماته اليومية المتعددة بين ما هو سياسي وآخر رياضي بشكل عادي بحكم أنه يشغل مهامات متعددة، مبرزا أن مروجي هذه الأخبار يعتبرون من أعداء النجاح، مؤكدا في الوقت نفسه أن كل ما تم الترويج له مؤخرا مجرد أخبار زائفة وعارية من الصحة.
وأضاف المصدر نفسه، فإن الناصيري استمعت له الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء خلال مجموعة من المناسبات طيلة الأسابيع القليلة الماضية معتبرا أنه أمر عادي بعدما ذكر إسمه من طرف أحد المهاجرين الأفارقة والذي يوجد حاليا رهن الإعتقال، مشيرا أنه من المؤسف أن يتم نشر مثل هذه الأخبار دون أن يتأكد أصحابها من صحتها.
وكانت مجموعة من الأخبار التي نشرت خلال الساعات القليلة الماضية قد أكدت أن الوضع الذي يمر منه حاليا سعيد الناصيري سيؤثر على نادي الوداد الرياضي بشكل سلبي وهو الأمر الذي فنده مصدرنا جملة وتفصيلا لأن الرئيس “الودادي” كلف بعض المسؤولين المقربين منه بالوقوف على كل صغيرة وكبيره تهم الفريق الأحمر على حد تعبير مصدرنا.