تيلي سبورت : نادية عطاري
رغم أنه أبدى عن رغبته في التخلي عن رئاسة نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، وجمد كافة المفاوضات الخاصة بالتعاقدات،إلا أن عبد المحيد البرناكي خلق مجموعة من التساؤلات و الشكوك التي تحوم حول نيته في الاستمرار في مهامه كرئيس للنادي دون الإقرار بذلك .
وتتبادر أسئلة مختلفة بأذهان المرشحين لرئاسة نادي القلعة الحمراء، ووسط فعاليات الوداد بعد انسحاب اللجنة المكلفة بتتبع الترشيحات وتغيير موعد الجمع العام في أكثر من مناسبة، مما يطرح السبب وراء تلك المماطلة، هل فعلا البرناكي يستغل بعض التغرات في القوانين لعرقلة آيت منا وإبعاده عن رئاسة الوداد ليستمر في منصبه كرئيس للنادي.
فيما فسر البعض ان التصرفات العشوائية و المتذبذبة لعبدالمجيد البرناكي، و المماطلة في اتخاذ القرارات جاءت عقب رفض ايت منا طلب البرناكي للانضمام للائحة التي سيتقدمها بها هذا الأخير ضمن مشروعة لرئاسة النادي الأحمر، إذ قرر تعزيز لائحته بأسماء ذو كفاءة عالية في مجال التسير، ولم يسبق لهم أن اشتغلو داخل المكتب المديري للوداد الرياضي.
وتقدم عبد المجيد البرناكي بطلبه لرئيس السابق لشباب المحمدية لمواصلة علاقته بالنادي الوداد، و للبقاء مطلعا عن القرارت التي سيتم اتخذها من طرف المكتب المديري الجديد، إلا أنه قُبِلَ بالرفض.
ومن جهة أخرى، يسعى ايت منا جاهدا لتوسيع دائرة مسانديه لتولي رئاسة النادي خلال الفترة القادمة، رغم العراقيل التي تواجه أبرزها الجدال الذي رافق قانونية ملف ترشحه، وذلك بإغناء قائمة مشروعه بأسماء ذوي الخبرة الواسعة في مجال التسيير الرياضي بهدف إيجاد حل لأزمة الوداد و تجاوز الوضعية التي يتخبط بها النادي على مختلف المستويات المالية و الإدارية.
وستتم المصادقة على لائحة المنخرطين الجدد خلال الجمع العام، يوم 3 من شهر يوليوز القادم، وتقديم مناقشة التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2023-2024، مع استقالة الرئيس والمكتب المديري والمصادقة عليها من طرف الجمع العام، إضافة إلى انتخاب المكتب الجديد، وفقا للبرنامج المحدد.