تيلي سبورت : محمد بوحتة
يبدو أن المدافع الشاب يوسف بلعمري أمام تحدٍّ حقيقي لإثبات ذاته واستعادة مستوياته، بعدما منحه الناخب الوطني وليد الركراكي مهلة شهر واحد فقط لإقناع الطاقم التقني بقدرته على التواجد ضمن قائمة المنتخب الوطني المغربي خلال التجمع المقبل في شهر مار، هذه المهلة تمثل فرصة أخيرة لمدافع الرجاء الرياضي من أجل العودة إلى مستواه المعهود والالتحاق بـ “الأسود” في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وحسب ما علمه موقع “تيلي سبورت” من مصدر مسؤول، فإن وليد الركراكي يتابع عن كثب وضعية بلعمري داخل نادي الرجاء، خاصة بعد غيابه عن المعسكر الأخير للمنتخب بسبب الإصابة، رغم أنه كان ضمن المجموعة التي خاضت مباراتي شهر أكتوبر الماضي، المدرب “الودادي” السابق يعتبر أن اللاعب يمتلك إمكانيات كبيرة، لكن عودته إلى “عرين الأسود” مشروطة بتحقيق مستويات قوية مع ناديه خلال الشهر الجاري.
وبالنظر إلى الوضعية الحالية، يجد يوسف بلعمري نفسه أمام ضرورة مضاعفة جهوده مع الرجاء الرياضي، سواء من حيث الجاهزية البدنية أو الأداء الفني، خاصة أن المنافسة على مركزه داخل المنتخب الوطني تظل مفتوحة أمام عدد من المدافعين البارزين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية، وبالتالي فإن أي تهاون خلال هذه الفترة قد يبعده عن حسابات الركراكي بشكل نهائي.
المدافع “الرجاوي “يدرك تمامًا أن تألقه مع “النسور الخضر” في المباريات القادمة سيكون السبيل الوحيد لضمان عودته إلى صفوف المنتخب الوطني، لاسيما أن الناخب الوطني يسعى إلى تشكيل مجموعة قوية قادرة على المنافسة في الاستحقاقات القادمة.
وتبقى الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة في مسيرة يوسف بلعمري، فإما أن ينجح في استغلال الفرصة ويثبت أحقيته باللعب مع المنتخب، أو يجد نفسه خارج الحسابات، في انتظار فرصة جديدة قد لا تأتي قريبًا.