تيلي سبورت : محمد بوحتة
نجح هشام أيت منا، رئيس المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي، في إدارة فترة الانتقالات الشتوية بذكاء وحنكة كبيرين، محققًا مكاسب مالية مهمة للفريق الأحمر في ظرف زمني وجيز.
واستطاع الرجل، بفضل خبرته في التسيير الرياضي، إنعاش خزينة الوداد بمبلغ مالي ضخم بلغ مليار سنتيم في أقل من أسبوع، وهو ما يعكس قدرته على تحويل “الميركاتو” إلى فرصة لتعزيز الاستقرار المالي للنادي.
وخلال فترة الانتقالات، نجح الوداد الرياضي في تحقيق أرباح مالية كبيرة، إذ انتعشت خزينة الفريق بمبلغ مليار و50 مليون سنتيم من صفقات بيع وإعارة بعض لاعبيه، وكان أبرز هذه الصفقات انتقال اللاعب الموريتاني سيدي بونا عمار إلى الاتحاد الليبي مقابل 500 مليون سنتيم، في صفقة ناجحة أدارها أيت منا بامتياز، كما تمكن النادي من إعارة لاعبه نبيل مرموق إلى أبها السعودي مقابل 150 مليون سنتيم، مستفيدًا من علاقات رئيسه “الودادي” الذي لعب دورًا حاسمًا في إتمام الصفقة.
وفي خطوة أخرى، نجح أيت منا في تجنب خسائر مالية كان سيتكبدها النادي بسبب جلوس الحارس عبد العالي المحمدي على دكة البدلاء، حيث قام بإعارته إلى الباطن السعودي مقابل 200 مليون سنتيم، وهي صفقة اعتُبرت مربحة بالنظر إلى أن الحارس لم يكن ضمن خيارات الطاقم الفني، ولم يكتفِ رئيس الوداد بذلك، بل كان أيضًا مهندسًا لصفقة إعارة اللاعب نسيم الشادلي إلى نادي الجزيرة الإماراتي مقابل 200 مليون سنتيم، وهو ما يعكس رؤية استراتيجية واضحة في تدبير ملف الانتقالات داخل الفريق.
وبهذه الخطوات الذكية، أكد هشام أيت منا مجددًا أنه رجل أرقام وصفقات ناجحة، حيث استطاع تحويل “الميركاتو” من فترة انتقالات عادية إلى فرصة ذهبية لدعم خزينة النادي وتقوية مركزه المالي، مما يمنح الفريق الأحمر مرونة أكبر في التعامل مع تحديات الموسم الكروي.