تيلي سبورت : محمد بوحتة
وجد المدرب الجديد لنادي الرجاء الرياضي، لسعد جردة الشابي، نفسه في موقف صعب بعد أن فقد فرصة التعاقد مع المدرب التونسي مجدي تراوي، الذي كان يرغب في ضمه إلى طاقمه التقني لمساعدته في تدريب الفريق الأخضر، إذ جاءت هذه التطورات بعدما قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم الاستعانة بخدمات التراوي ضمن الطاقم التقني للمنتخب التونسي، بناءً على طلب المدرب الجديد لـ”نسور قرطاج” سامي الطرابلسي.
وكان الشابي قد وضع التراوي كخيار أول لشغل منصب مساعد المدرب داخل الرجاء، نظرًا لخبرته الكبيرة ومعرفته الجيدة بأساليب التدريب الحديثة، غير أن انضمامه إلى الجهاز الفني للمنتخب التونسي أفشل مخططات مدرب النسور الخضر.
وأكدت تقارير إعلامية تونسية أن سامي الطرابلسي اختار مجدي تراوي ليكون جزءًا من مشروعه الجديد مع المنتخب، وهو ما وضع لسعد الشابي أمام تحدٍ جديد يتمثل في ضرورة البحث عن “بروفايل” مناسب ليشغل هذا المنصب في أسرع وقت ممكن.
وتأتي هذه الضربة في وقت حساس بالنسبة للرجاء، الذي يمر بمرحلة صعبة على المستوى الفني، ما يجعل المدرب التونسي بحاجة ماسة إلى طاقم تقني متكامل يساعده في تجاوز المشاكل الحالية التي يعاني منها الفريق، ومن المنتظر أن يعلن الشابي عن أعضاء طاقمه المساعد خلال الساعات القليلة المقبلة، أو على أبعد تقدير بعد المواجهة المرتقبة التي ستجمع الرجاء بمضيفه نهضة الزمامرة.
ويترقب أنصار الرجاء هوية المساعد الجديد الذي سيقع عليه اختيار الشابي، خاصة أن هذا المنصب سيكون له دور أساسي في مساعدة الفريق على استعادة توازنه وتحقيق نتائج إيجابية في قادم المباريات.