تيلي سبورت :
يستعد المنتخب المصري بقيادة نجمه محمد صلاح للحلول بالمملكة المغربية خلال شهر مارس المقبل، حيث سيدخل في معسكر تدريبي مغلق بمدينة الدار البيضاء استعداداً للمباراة الحاسمة التي ستجمعه بالمنتخب الإثيوبي، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، ويأتي هذا المعسكر في إطار تحضيرات “الفراعنة” لضمان جاهزية اللاعبين وتحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة المنتظرة، والتي تعد خطوة مهمة نحو حجز بطاقة العبور إلى “المونديال” المقبل.
ومن المرتقب أن يخوض المنتخب المصري لقاءه أمام نظيره الإثيوبي يوم الحادي والعشرين من مارس المقبل على أرضية ملعب العربي الزاولي بمدينة الدار البيضاء، وهو الملعب الذي سيحتضن المباراة بسبب عدم استيفاء الملاعب الإثيوبية لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ويعوّل الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي روي فيتوريا على جاهزية أبرز نجومه، وفي مقدمتهم محمد صلاح، لقيادة المنتخب إلى تحقيق انتصار مهم يعزز حظوظه في بلوغ النهائيات العالمية.
ويطمح المنتخب المصري إلى العودة للمشاركة في كأس العالم بعد غياب دام لسنوات، إذ لم يتمكن من بلوغ النسخة الأخيرة التي أقيمت في قطر سنة 2022، ما يجعل هذه التصفيات محطة مفصلية لمستقبل الكرة المصرية على الساحة الدولية.
ويُنتظر أن يكون المعسكر في المغرب فرصة لتجهيز اللاعبين على أعلى مستوى، خصوصاً مع اقتراب موعد المواجهة أمام إثيوبيا، التي تسعى بدورها إلى تحقيق مفاجأة في هذه التصفيات.
ويترقب الشارع الكروي المصري هذه المباراة بأهمية كبيرة، حيث يرى العديد من المحللين أن المنتخب المصري يملك كل المقومات لتحقيق التأهل، بفضل تواجد لاعبين محترفين في الدوريات الأوروبية، إضافة إلى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الفريق في التصفيات القارية، ومع حضور محمد صلاح كقائد للفريق، فإن الجماهير المصرية تأمل في أن يكون نجم ليفربول حاسماً في هذه المواجهة، وأن يساهم في قيادة بلاده نحو تحقيق حلم الوصول إلى كأس العالم 2026، الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.