تيلي سبورت : محمد بوحتة
تعرض الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو، المدرب الحالي للنادي المكناسي، لموجة غضب كبيرة من جماهير “الكوديم” عقب الإقصاء المفاجئ من مسابقة كأس العرش أمام هلال الناظور، أحد أندية قسم الهواة، وذلك بعد الهزيمة بضربات الترجيح في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس.
وأثارت هذه النتيجة غير المتوقعة استياءً واسعًا في أوساط الجماهير “المكناسية”، التي كانت تعقد آمالًا كبيرة على فريقها لمواصلة المشوار في المسابقة الأغلى على المستوى الوطني، خاصة أن النادي المكناسي يُعتبر من الفرق العريقة في الكرة المغربية، وسبق له أن توج بلقب كأس العرش عام 1966.
ووجهت جماهير “الكوديم” انتقادات لاذعة لعبد اللطيف جريندو، محملة إياه مسؤولية الإقصاء غير المنتظر، معتبرة أن الفريق كان بإمكانه تحقيق الفوز على منافس من مستوى أقل في سلم الأقسام الوطنية، وأكدت العديد من الأصوات داخل محيط النادي أن جريندو لم يحسن تدبير المواجهة، سواء على المستوى التكتيكي أو في التعامل مع مجريات اللقاء، ما أدى إلى خروج النادي المكناسي مبكرًا من المسابقة.
وفي ظل هذا الغضب الجماهيري، يُطرح تساؤل حول مستقبل عبد اللطيف جريندو مع الفريق، خاصة أن الضغط الجماهيري قد يدفع إدارة النادي إلى إعادة النظر في الجهاز الفني، خصوصًا إذا استمرت النتائج غير المرضية في باقي المنافسات.
يُذكر أن النادي المكناسي يسعى جاهدًا للعودة إلى الأضواء واستعادة مكانته بين الكبار، وهو ما يجعل جماهيره أكثر حرصًا على رؤية فريقها ينافس بقوة في مختلف المسابقات، دون أي انتكاسات أمام أندية تنتمي لأقسام أدنى.