تيلي سبورت :
يبدو أن مسألة رحيل المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا عن نادي الوداد الرياضي لن تكون سهلة كما كان متوقعًا، حيث اشترط المدرب الحصول على مستحقاته المالية كاملة، والتي تتجاوز مليار سنتيم، قبل إنهاء ارتباطه بالفريق.
وخلال اجتماعه الأخير مع رئيس النادي هشام أيت منا، أبدى موكوينا استعداده للرحيل، لكنه رفض أي تسوية مالية تقل عن مستحقاته، وهو ما وضع إدارة الوداد في موقف صعب.
وحسب المعلومات الحصرية التي توصل بها موقع “تيلي سبورت”، فإن الأخبار التي راجت حول تنازل موكوينا عن مستحقاته لا أساس لها من الصحة، إذ أكد المدرب تمسكه بكامل حقوقه وفقًا للعقد الذي يربطه بالنادي، هذا الوضع جعل مسؤولي الوداد يترددون في اتخاذ قرار الإقالة في الوقت الحالي، بسبب التكلفة المالية المرتفعة التي قد تؤثر على ميزانية الفريق.
ومع اقتراب نهاية الموسم الكروي، يفضل المكتب المديري لنادي الوداد التريث قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن مستقبل المدرب الجنوب إفريقي، ومن المتوقع أن تظل المفاوضات مفتوحة بين الطرفين خلال الأسابيع المقبلة، على أمل التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف دون التأثير على استقرار النادي ماليًا.
وفي الوقت نفسه، تراقب الجماهير “الودادية” الوضع عن كثب، إذ تطالب الإدارة باتخاذ قرارات حاسمة تعيد الفريق إلى مساره الصحيح، خاصة بعد النتائج غير المستقرة التي أثرت على حظوظه في المنافسة على الألقاب، ويبدو أن نهاية الموسم ستكون حاسمة في تحديد مستقبل العارضة الفنية للوداد، في ظل البحث عن مدرب قادر على قيادة الفريق إلى النجاح في المرحلة المقبلة.