تيلي سبورت : محمد بوحتة
باتت عودة وليد الصبار إلى صفوف الرجاء الرياضي قاب قوسين أو أدنى، حيث تشير الأنباء إلى تقدم ملموس في المفاوضات بين اللاعب وإدارة الفريق الأخضر، مما يفتح الباب أمام فسخ عقده مع نهضة الزمامرة في الأيام المقبلة، هذا التطور يعكس رغبة الرجاء في تعزيز دفاعه بلاعبين ذوي خبرة ومهارة استعدادًا للموسم الجديد.
من جهتها، لعب بدر بانون، المدافع المخضرم واللاعب السابق للرجاء العائد مؤخرًا، دورًا حيويًا في هذه الصفقة، إذ استغل علاقته الوثيقة بوليد الصبار لإقناعه بضرورة العودة إلى النادي الكبير الذي لطالما احتضن موهبته، بانون يرى أن تعزيز الخط الخلفي بلاعب متمرس مثل الصبار سيمثل إضافة قوية للفريق، ويساعد في رفع مستوى الدفاع الذي كان يعاني في المواسم الأخيرة.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الرجاء أمام مهمة مالية ليست بالهينة، إذ يجب عليه دفع مبلغ يصل إلى 200 مليون سنتيم كتعويض لنهضة الزمامرة مقابل فسخ عقد وليد الصبار، هذا المبلغ يمثل قيمة بند فسخ العقد الذي وقعه اللاعب مع فريقه الحالي، وهو ما قد يشكل تحديًا لإدارة الرجاء التي تسعى لتوفير كل الدعم اللازم لتسهيل هذه الصفقة.
الرجاء يبدو عازمًا على إتمام الصفقة في أسرع وقت ممكن، خاصة وأن تعزيز خط الدفاع أصبح من الأولويات الملحة لضمان تحقيق نتائج متميزة في البطولة الاحترافية ودوري أبطال إفريقيا، في حال نجاح الصفقة، سيكون الصبار إضافة نوعية تعزز من تنافسية الفريق على جميع الأصعدة.
ومن المتوقع أن يصدر الإعلان الرسمي عن عودة وليد الصبار خلال الأيام القادمة، ليبدأ مع الرجاء رحلة جديدة تحقق من خلالها تطلعات الجماهير وتدعم طموحات النادي في الموسم المقبل، هذه الخطوة تمثل دلالة واضحة على حرص الرجاء على بناء فريق قوي ومتوازن قادر على المنافسة بقوة في الساحات المحلية والقارية.