حقق نادي رجاء بني ملال لكرة القدم بقيادة مدربه رضوان العلالي الذي يخوض أول تجربة له في ميدان التدريب تعادلا مخيبا للآمال خلال اللقاء الذي خاضه يوم الأحد المنصرم بملعبه وأمام جماهيره ضد ضيفه شباب المسيرة بنتيجة هدفين لمثلهما، برسم الجولة السادسة لحساب منافسات البطولة الاحترافية في قسمها الثاني.
وحصلت قناة “تيلي سبورت” على معطيات حصرية من مصادر جيدة الإطلاع، أن لاعبو رجاء بني ملال كانوا سيقاطعون المباراة ورفضوا الصعود إلى الميدان خلال الجولة الثانية وذلك بعدما تعرضوا لجميع أنواع الإهانة من طرف أحد أعضاء الطاقم التقني للفريق الذي تحفظت مصادرنا عن ذكر إسمه خلال الوقت الراهن، مشيرة أنه لولا تدخل بعض الغيورين على الفريق الذي اعتذر للاعبين عن الواقعة المسيئة لكرة القدم الوطنية وللرياضة بشكل عام لكانت ستكون سابقة في تاريخ الفريق الذي لم تسجل عليه أي حالة انسحاب منذ تأسيسه.
وفي المقابل، ربطت قناة “تيلي سبورت” اتصالا هاتفيا قبل قليل من الآن مع المدرب رضوان العلالي من أجل اسفساره حول هذا الموضوع باعتبار أنه هو المسؤول على الفريق الأول لنادي رجاء بني ملال إلا أن هاتفه ظل يرن بدون أي مجيب.
يذكر، أن نادي رجاء بني ملال يتخبط هذا الموسم في العديد من المشاكل بسبب النتائج السلبية التي حققها منذ انطلاق منافسات البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، إذ حصل الـ “RBM” على خمسة نقاط من أصل ست مباريات (بمعدل أقل من نقطة خلال كل لقاء) وهو أمر غير مسبوق في تاريخ النادي.
ويشار إلى أن في حالة استمر الوضع كما هو عليه فسيكون نادي رجاء بني ملال المحتل للمركز الـ 13 برصيد 5 نقاط فقط وعلى بعد 3 نقاط عن متذيل سبورة الترتيب جمعية سلا أبرز المهددين بالنزول إلى القسم الاحترافي الثاني.