تيلي سبورت : محمد بوحتة
أثار إعلان مغني الراب المغربي إيهاب إقبال، المعروف بلقب “حليوة”، عن نيته الترشح لرئاسة نادي الرجاء الرياضي خلفًا للرئيس المستقيل عادل هالا جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
هذا الإعلان الذي جاء بعد ساعات قليلة من استقالة هالا، فتح باب التساؤلات حول مدى جدية هذه الخطوة، ومدى تأهل “حليوة” لتولي قيادة فريق بقيمة وتاريخ نادي الرجاء.
تعليقات الجماهير الرجاوية على “فيسبوك” ومختلف منصات التواصل الاجتماعي لم تتأخر، حيث انقسمت الآراء بين ساخر وناقد لهذه الفكرة، إذ عبّر البعض عن استيائهم من تحول الرجاء إلى هدف لمن وصفوهم بـ”الباحثين عن الشهرة”، مؤكدين أن النادي يمتلك من رجالاته ما يكفي للنهوض به دون الحاجة إلى دخول أسماء من خارج عالم كرة القدم أو التسيير الرياضي.
ولم يكن “حليوة” الوحيد الذي عبّر عن رغبته في الترشح لرئاسة النادي الأخضر، إذ سبقه الستريمر المغربي المعروف إلياس المالكي، الذي أثار بدوره عاصفة من الانتقادات بعد أن كشف عن مشروعه الرياضي ورغبته في استقدام مستشهر عالمي لدعم خزينة النادي.
ويعكس الجدل حول هذه الترشيحات حالة القلق التي تعيشها جماهير الرجاء الرياضي في ظل المرحلة الصعبة التي يمر بها النادي، حيث ترى شريحة واسعة من الأنصار أن الرئاسة تحتاج إلى شخصية ذات كفاءة وخبرة في مجال التسيير الرياضي، وليس إلى أسماء من مجالات بعيدة كل البعد عن كرة القدم.
بالمقابل، يرى البعض الآخر أن أي مبادرة لدعم الرجاء هي خطوة إيجابية، شريطة أن تكون مدعومة بمشروع رياضي واضح وقابل للتطبيق، في انتظار الحسم في هوية الرئيس الجديد، يبقى الجدل مستمرًا حول مدى تأثير مثل هذه التصريحات على مستقبل النادي وسمعته بين الأندية الكبرى.