تيلي سبورت :
أوضح مصدر موثوق لموقع “تيلي سبورت” أن اللقاء المرتقب خلال اليومين القادمين بين فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول، لا علاقة له بأي قرار يخص مستقبل هذا الأخير على رأس الطاقم التقني.
وشدد المصدر ذاته على أن الهدف الأساسي من هذا الاجتماع هو مناقشة الجوانب الفنية المتعلقة بالمباراتين الوديتين الأخيرتين ضد منتخبي تونس وبنين، وتقديم تقييم شامل لحالة الفريق قبل الدخول في غمار التحضيرات الجدية للاستحقاقات الرسمية المقبلة.
ووفقًا لنفس المصدر، فإن اللقاء يندرج ضمن الاجتماعات التقنية الدورية التي يعقدها لقجع بصفته رئيسًا للجنة المنتخبات الوطنية، وهو مخصص بالأساس لتدارس الأداء العام للفريق الوطني، وتحليل المعطيات التقنية التي قدمها اللاعبون خلال المعسكر الأخير، إضافة إلى تحديد النقاط الواجب العمل عليها مستقبلاً، كما أشار إلى أن الاجتماع سيشمل كذلك مناقشة الأمور التنظيمية، وعلى رأسها تحديد الملعب الذي سيحتضن المواجهة المقبلة أمام منتخب النيجر في شهر شتنبر القادم، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وبخلاف ما راج في بعض المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، أكد المصدر ذاته أن مسألة إقالة الركراكي أو الاستغناء عن خدماته ليست مطروحة على طاولة الجامعة، بل إن فوزي لقجع لا يزال يحتفظ بكامل ثقته في المدرب الوطني، ويعتبره الرجل المناسب للمرحلة المقبلة، خصوصًا مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستقام على الأراضي المغربية.
وأضاف أن الجامعة تراهن على الاستقرار الفني وتفضل خيار الاستمرارية من أجل تحقيق أهداف واضحة، يأتي في مقدمتها التتويج باللقب القاري الذي طال انتظاره، والبناء على ما تحقق من مكتسبات خلال مونديال قطر.
في هذا السياق، أشار المصدر إلى أن الركراكي قدم إلتزامًا صريحًا منذ أول ندوة صحفية له بقيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج الإفريقي، وهو ما يعزز الرغبة الجماعية في منحه كامل الدعم والثقة لقيادة المنتخب خلال المرحلة المقبلة.